منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2013، شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى حلقات من العنف المكثّف. فقد تصاعدت حدة القتال بين الحكومة والمجموعات المسلحة غير الحكومية في أوائل عام 2021 بدافع العملية الإنتخابية.
تشهد فرق أطباء بلا حدود التداعيات المباشرة للعنف على صحة الأشخاص والمجتمعات بأكملها: تقوّض شديد في إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية وندرة العاملين في المجال الصحي المدربين وضعف الموارد المخصصة للخدمات الصحية والتي غالبًا ما تكون مستهدفة من قبل أطراف النزاع، كما يحتاج المرضى إلى قطع مئات الكيلومترات على طرق خطرة للوصول إلى المرافق الطبية.
في جمهورية إفريقيا الوسطى، نركز على علاج الضحايا والناجين من العنف الجنسي ونقدم خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ويشمل ذلك رعاية الأمومة كما نقدم العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.