يمكن أن تؤثر الكوارث الطبيعية على حياة عشرات الآلاف من الناس في غضون دقائق، فهي قادرة على أن تتسبب بإصابة المئات أو حتى الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى تدمير المنازل وسبل العيش. كما يمكن بسببها أن يتعطل الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الرعاية الصحية والنقل. يختلف التأثير بشكل كبير من كارثة إلى أخرى، ويجب أن تتكيف استجابتنا مع كل موقف.
يجب تحديد الاحتياجات بسرعة، إلا أن الوصول إلى منطقة حدوث الكارثة قد يكون معقدًا عندما يتم قطع الطرق. إن المستجيبين الأوائل هم الأشخاص الموجودون في أرض الحدث: أفراد المجتمع المحلي والسلطات المحلية ومنظمات الإغاثة الموجودة على الأرض.
تحضّر المنظمة حزمًا جاهزة يتم ملؤها مسبقاً وتُخصص للإغاثة السريعة والمنقذة للحياة. وبوجود مشاريع في أكثر من 70 دولة، غالبًا ما يكون لدينا عمال إغاثة بالقرب من موقع الكارثة. كما يمكن تعزيز هذه الفرق بفرق إضافية إذا كانت هناك حاجة إلى استجابة أكبر.

أطباء بلا حدود تكثّف استجابتها إثر الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال غرب سوريا

الملاريا وسوء التغذية بين الأطفال في السند وشرق بلوشستان يشيران إلى أن وضع الطوارئ جراء الفيضانات لم ينته بعد

فيضانات كارثية تؤدي إلى موجات نزوح جماعي وتفاقم الأزمة الإنسانية

المتضررون من الفيضانات في باكستان مازالوا عالقين مع اقتراب الشتاء

الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من العواقب المميتة لتغير المناخ
